وقوله:" إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ": قيل: يريد الظن السوء بالناس. قال الخطابى: هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس، فإن ذلك لا يملك، وقال سفيان: الظن الذى يأثم به أن يظن ظناً ويتكلم به، فإن لم يتكلم [لم](١) يأثم. وقيل: يحتمل الحكم فى دين الله بالظن المجرد دون بناء على أصل ولا تحقيق نظر واستدلال.
قال الإمام: خرج مسلم فى بعض طرق هذا الحديث: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس؛ أن النبى - عليه الصلاة والسلام - قال: " لا