وقوله:" لكل نبى دعوةٌ يدعو بها، وإنى اختبأت دعوتى شفاعة لأمتى "، قال الإمام: أى ادَّخرْتُها لأمتى. قال القاضى: يُقال: وكم من دعوةٍ استجيبت للرسُلِ ولنبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فما معنى هذا؟ فيقال: إن المراد - والله أعلم - أن لهم دَعْوَةً هم من استجابتها على يقين وعلم بإعلام الله تعالى لهم بذلك، وغيرُها من الدعوات بمعنى الطمع فى الاستجابة