للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٨ - (١٩٩) حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وأبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لأبِى كُرَيْبٍ - قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أبِى صَالِحٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ. فَتَعَجَّل كُلُّ نَبِىٍّ دَعْوَتَهُ وَإِنِّى اخْتَبَأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِىَ نَائِلَةٌ، إنْ شَاءَ اللهُ، مَنْ مَاتَ مِنْ أمَّتِى لا يُشْرِكُ باللهِ شَيْئًا ".

٣٣٩ - (...) حدّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ - وَهُوَ ابْنُ الْقَعقَاعِ - عَنْ أَبِى زُرْعَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بِهَا، فَيُسْتَجَابُ لَهُ فَيُؤْتَاهَا، وإنِّى اخْتَبأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".

٣٤٠ - (...) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ العنَبْرىُّ، حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدٍ - وَهُوَ ابْنُ زيادٍ - قَالَ: سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا فِى أُمَّتِهِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ، وَإنِّى أُرِيدُ، إنْ شاءَ اللهُ، أَنَّ أؤخِّرَ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".

٣٤١ - (٢٠٠) حدّثنى أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِىُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنّى، وَابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثانَا - وَاللَّفْظ لأبِى غَسَّانَ - قَالُوا: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ - يَعْنُونَ ابْنَ هِشَامٍ - قَالَ: حَدَّثَنِى أبِى عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أنَسُ بْنُ مَالِكٍ؛ أنَّ نَبِىَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ دَعَاهَا لأمَّتِهِ، وَإنِّى اخْتَبَأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".

٣٤٢ - (...) وَحَدَّثَنِيهِ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِى خَلَفٍ، قَالا: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإسْنَادِ.

٣٤٣ - (...) ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. ح وَحَدَّثَنِيهِ إبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِىُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أسَامَةَ، جَمِيعًا عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. غَيْرَ أنَّ فِى حَدِيثِ وَكِيع قَالَ: قَالَ: " أعْطِىَ " وَفِى حَدِيثِ أَبِى أسَامَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ــ

وبين الرجاء والخوف، ويُبَيّنُه قوله فى رواية أبى صالح عن أبى هريرة: " لكل نبى دعوة مستجابةٌ، فتعجل كل نبى دعوته وإنى اختبأت دعوتى ... " الحديث، وبمعناه فى حديث سبْعَة (١) أحرف.


(١) تكررت فى الأصل. ويعنى به ما سيأتى إن شاء الله فى كتاب صلاة المسافرين عن أبى بن كعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>