للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٤ - (...) وحدّثنى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أبِيهِ، عَنْ أنَسٍ؛ أَنَّ نَبِىَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْ أنَسٍ.

٣٤٥ - (٢٠١) وحدّثنى مُحَمَّدُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ أَبِى خَلَفٍ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ. قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ نَبِىٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فِى أمَّتِهِ، وَخَبَأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".

ــ

قوله: " فلك بكل ردّةِ ردَّدتُكها مسألةٌ تسألنيها فقلت: اللهم اغفر لأمتى، اللهم اغفر لأمتى، وأخرّت الثالثة ليومَ يَرْغَبُ إلىَّ الخلق كلهم " وبمعناه من رواية أبى زرعة عنه، أو تكون هذه الدعوة لكل نبى مخصُوصَةٌ بأمته، ويدلُ عليه رواية محمد بن زياد عن أبى هريرة فى هذا الحديث: " لكل نبى دعوةٌ دعا بها فى أمته فاستجيب له " الحديث ونحوه فى حديث أنس وجابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>