قوله:" فلك بكل ردّةِ ردَّدتُكها مسألةٌ تسألنيها فقلت: اللهم اغفر لأمتى، اللهم اغفر لأمتى، وأخرّت الثالثة ليومَ يَرْغَبُ إلىَّ الخلق كلهم " وبمعناه من رواية أبى زرعة عنه، أو تكون هذه الدعوة لكل نبى مخصُوصَةٌ بأمته، ويدلُ عليه رواية محمد بن زياد عن أبى هريرة فى هذا الحديث:" لكل نبى دعوةٌ دعا بها فى أمته فاستجيب له " الحديث ونحوه فى حديث أنس وجابر.