وذكر مسلم خطبة النبى - عليه الصلاة والسلام - فى شأن فاطمة، وخطبة على بنت أبى جهل، وقوله:" لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبى طالب أن يطلق ابنتى "، وقوله:" فإنها ابنتى، بضعة منى، يؤذينى ما آذاها "، وقوله فى الحديث الآخر:" إنى لست أحل حراماً ولا أحرم حلالاً، ولكن والله، لا تجتمع بنت عدو الله وابنة رسول الله مكاناً واحداً [أبداً](١) "، وقوله:" وإنما أخاف أن تفتن فى دينها ": قال أهل العلم: فيه تحريم أذى النبى - عليه الصلاة والسلام - بكل وجه وإن كان ما يباح للرجل فى الشرع