وقوله:" حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذى الخلصة " أليات بفتح الهمزة واللام، يعنى أعجازهن، جمع ألية، أى تضطرب من الطواف حولها، و" ذو الخلصة " يقال بفتح الخاء واللام وبضمها، وبالوجهين سمعنا هذه الكلمة من شيخنا أبى الحسين بن سراج، وبسكون اللام وجدته بخط عن أبى بحر فى الأم.
وذكر فى الحديث نفسه أنه صنم كانت تعبده " دوس " بتبالة. تبالة بفتح التاء والباء: موضع باليمن، وليس بتبالة التى يضرب بها المثل أهون على الحجاج من " تبالة "، تلك