(٢) سيرد قريباً إن شاء الله تفصيل ذلك. (٣) صيانة صحيح مسلم: ١٠٩. (٤) والكتاب مخطوط بمكتبة جامعة الدول العربية، وقد يسر الله لنا تحصيل صورة منه. (٥) الصلة ١/ ١٤٢، وفيات الأعيان ٢/ ١٨٠، الغنية: ١٣٨. (٦) هو أبو العباس العذرى. قال صاحب الوافى: " وبوفاته ختم سماع مسلم، فإن كل من حدث بعده عن إبراهيم بن سفيان فإنه غير ثقة " ٤/ ٢٩٧. وهو أحمد بن عمر بن أنس بن ولهاث الدلائى، ويكنى أبا العباس من أهل المريَّة، ولد بها فى ذى القعدة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، ورحل إلى المشرق مع أبويه سنة سبع وأربعمائة، وجاور بيت الله الحرام أعواماً وسمع بالحجاز من أبى العباس الرازى، وصحب الحافظ أبا ذر الهروى، وسمع منه صحيح البخارى مرات -حدث عنه من الأعيان أبو عمر بن عبد البر وأبو على الغسانى وكان- رحمه الله- معتنياً بالحديث ونقله وروايته وضبطه، مع ثقته وعلو إسناده. وتوفى رحمه الله بالمرية فى آخر شعبان سنة ثمان وسبعين وأربعمائة. الصلة ١/ ٦٦، معجم البلدان ٢/ ٤٦٠.