وقوله:" والذى نفس محمد بيده، ليأتين على أحدكم يوم ولا يرانى ثم لأن يرانى أحب إليه من أهله وماله معهم "، وفى بعض الروايات:" معه "، وليس عند شيوخنا. قيل: معناه على التقديم والتأخير: لأن يرانى معهم - أو معه - أحب إليه من أهله وماله ثم لا يرانى. وكذا جاء فى مسند سعيد بن منصور:" ليأتين على أحدكم يوم [لأن يرانى](١) أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله ".
وقد جاء نحو هذا فى بعض نسخ مسلم من كلام ابن سفيان، وثبت عند الجيانى ونصه: قال أبو إسحاق: معناه عندى: لأن يرانى معهم أحب إليه من أهله وماله، وهو عندى مقدم ومؤخر، ولم تكن هذه الزيادة عند أكثر شيوخنا.