(٢) فى المطبوعة: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلى من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس، لا يجلس فى شىء إلا فى آخرها. والحديث المذكور ليس لهشام إنما هو لعروة. وحديث هشام أنكره مالك وقال: مذ صار هشام بالعراق أتانا عنه ما لم نعرف منه. الاستذكار ٥/ ٢٣٨. (٣) من المطبوعة. (٤) ك التهجد، ب كم كان النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلى من الليل (١١٣٩). (٥) هو من رواية عائشة هنا، اما حديث ابن عباس - رضى الله عنه - فسيرد فى غير هذا الباب كما أخرجه ابن أبى شيبة فى المصنف ٢/ ٤٩١. (٦) بهذا اللفظ لم نقف عليه، ولعله يقصد ما جاء بالحديث (١٣٩) عن ابن عباس وما أخرجه ابن أبى شيبة عن عائشة: " كان يصلى بالليل تسع ركعات "، فبحذف الثلاث الوتر يكون صلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغيره ستاً. (٧) سيأتى إن شاء الله فى باب الدعاء فى صلاة الليل وقيامه. وزيد بن خالد كنيته أبو طلحة الجهنى، حديثه فى أهل الحجاز، روى عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن عثمان وأبى طلحة الأنصارى. مات سنة ثمان وسبعين. الاستيعاب ٢/ ٢٢٨، الإصابة ١/ ٥٦٥.