وقوله فى حديثه: عن حنظلة الأسيدى، بسكون الياء، فقيل: من بنى تميم. ومن رواه " الأسدى " فقد أخطأ. قال: وكان من أصحاب النبى - عليه السلام - كذا لأكثر شيوخنا. وفى كتاب ابن عيسى أيضاً من كتاب النبى معاً، وكلاهما صحيح، وقد جاء كل هذا بعد فى الحديث الآخر مبيناً عن حنظلة التميمى الأسيدى.
قوله:" يذكرنا بالجنة والنار كأنا رأى العين ": كذا ضبطناه بالضم، أى كائناً بحال من يراها بعينه، ويصح النصب على المصدر، أى يراها رأى عين.
وقوله:" عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات " كذا روايتنا فيه عن جميعهم بالفاء والسين المهملة، قال الإمام: قيل: معناه: لاعبته.
قال القاضى: أما " عافسنا " كذا، فقال الهروى وغيره: معناه: حاولنا ومارسنا.