وقوله فى حديث أم سليم: أنه كان يدخل عندها فنام على فراشها. ذلك لأنها فيما ذكر على ما تقدم كانت ذات محرم منه من الرضاعة، فيه جواز الخلوة مع المحارم، والنوم عندهن، والتبرك بكل ما كان من النبى - عليه السلام - وجواز النوم على الأنطاع والأدم.
وقوله:" ففتحت عتيدتها " هى مَنَة للمرأة تعد فيها الطيب. قال صاحب العين: العتاد الذى تعده للأمر فهى عتيد، أى يتعد للركوب ومن عتيدة الطيب.
وقوله: ففزع النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ما تصنعين؟ " أى هب من نومه [قاله الهروى](١).