وقوله:" أشرف على أطم من آطام المدينة ": الأطم بضم الهمزة والطاء المهملة، قال الإمام: هو بناء من حجارة مرفوع كالقصر. وآطام المدينة: حصونها.
قال القاضى: وقوله: " أشرف ": أى علا وصعد.
وقوله فى الفتن:" من تشرف لها تستشرف " كذا سمعناه من القاضى أبى على: " تشرف " بفتح التاء والشين معاً، وسمعناه من أبى بحر:" من يشرف " بضم الياء المنقوطة من أسفل باثنتين دماسكان الشين وكسر الراء، ومعناه فيما قيل: من الإشراف، وهو الانتصاب والتعرض والتطلع. وتستشرفه: تغلبه وتصرعه (١). وقيل: معناه من الشرف، وهو الإشفاء من الهلاك والخطر، من قولهم: أشفا المريض على الموت وأشرف.
(١) هكذا فى الأصل وعند النووى. وفى الرسالة: تضرعه.