قوله:" تفتح أبواب الجنة يوم الخميس، فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبن أخيه شحناء "، قال القاضى: قال الباجى: معنى فتح أبوابها: كثرة الصفح والغفران فى هذين اليومين، ورفعة المنازل، وإعطاء الجزيل من الثواب، ويحتمل أن يكون على ظاهره، وأن فتح أبوابها علامة على ذلك ودليل عليه.
وقوله:" اركوا هذين حتى يفيئا "، قال الإمام: أى أخروهما. قال ابن الأعرابى: يقال: ركاه يركوه: إذا أخره.