وذكر المبيت بذى طوى ودخول مكة نهاراً، وليس هذا من مناسك الحج، ولكنه يستحب أن يفعل فى ذلك ما فعله النبى - عليه السلام - تيمناً بفعله، واقتداء باختياره أن يفعل فى ذلك. قال أبو القاسم بن أبى صفرة: ودخول النبى - عليه السلام - مرة من أعلى مكة ومرة من أسفلها فإنما فعله ليرى الناس السعة فى ذلك، ففعل ما تيسر وتمكن منه، وفعل عروة ما قال عنه ما جاء فى الحديث، وكانت أقربهما إلى منزله.