للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْفَلَ مِنْهُ عَلَى الأَكَمَةِ السَّوْدَاءِ، يَدَعُ مِنَ الأَكَمَةِ عَشْرَةَ أَذْرُع أَو نَحْوَهَا، ثُمَّ يُصَلِّى مُسْتَقْبِلَ الْفُرْضَتَيْنِ منَ الْجَبَلِ الطَّوِيلِ، الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ــ

وذكر اغتساله لدخول مكة، وهو عندنا من سنن الاغتسال المرغب فيها، لكن ليس فيه تدلك، وإنما هو صب ماء. وأغسال الحج نوعان: سنن مؤكدة وهو للإحرام ولدخول مكة، ومستحب مُرغبُ فيه وهو الوقوف بعرفة وبالمزدلفة وللطواف.

<<  <  ج: ص:  >  >>