قوله:" اللهم إنما أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، وإنى اتخذت عندك ربى عهدًا لن تخلفنيه، فأىّ مسلم لعنته أو سببته أو جلدته - وفى رواية: أو آذيته - فاجعله له زكاة وأجرًا "، وفى رواية:" وكفارة ورحمة وقربة، تقربه إليك يوم القيامة " على اختلاف ألفاًظ الحديث، وزيادة بعضها على بعض، قال الإمام: فإن قيل: قوله - عليه الصلاة والسلام -: " [اللهم](١) إنى أنا بشر، أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، وأيما أحد دعوت عليه من أمتى بدعوة ليس لها بأهل ". الحديث، قال الإمام - وفقه الله -: إن قيل: كيف يدعو النبى - عليه الصلاة والسلام -