(٢) جاءت فى الإكمال بالياء، وهو وَهْم، والصواب ما ذكره القاضى، فقد أخرج ابن سعد أن سعد القَرظِ كان يمشى بالعنزة بين يدى عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان فى العيدين، فيركزها بين أيديهما ويصليَّان إليها. الطبقات الكبرى ٣/ ٢٣٦. (٣) جاءت فى جميع النسخ مضطربة هكذا: لزما له الأذان له معاً بالمدينة، والتصويب من إكمال الإكمال، وليست به لفظة (معاً) ٢/ ١٣٥. (٤) جاءت فى الموطأ: وكان - ابن أم مكتوم - رجلاً أعمى؛ لا ينادى حتى يقال له: أصبحت أصبحت. قال أبو عمر: وفى الحديث دليلٌ على جواز شهادة الأعمى على ما استيقنه من الأصوات، ألا ترى أنه كان إذا قيل له: أصبحت قبل ذلك وشهد عليه وعمل به. التمهيد ١٠/ ٦١.