(٢) فى ت: تُسكن. (٣) هكذا فى المخطوط، وأرى أن صحتها: تتضاررون. ذلك أنه فسرها بعد ذلك بقوله: تتنازعون، ولا مجال هنا للتأكيد بالنون الثقيلة، وهو يشير بذلك إلى أن الإدغام ضيع بيان حركة الراء الأولى، وهى التى تتحكم فى كونه للفاعل حين تكون مكسورة، أو للمفعول إن كانت مفتوحة. (٤) ساقطة من الأصل. (٥) يريد الإمام بكلمة (الأصل) الفعل المبنى للمعلوم قبل تحويله، فهى من الرباعى أضام وأضار، وليست من الثلاثى ضام وضار، إذ أن صيغة المبنى للمجهول تتفق فيهما وذلك مثل مال وأمال. (٦) لعلها: وتصارَّون. (٧) القاعدة: أنه إذا اجتمع تاءان فى أول المضارع إما أن تحذف إحداهما تخفيفاً، وإما أن تدغم الأولى فيما بعدها، وإما أن تظل التاءان، وتلك الأوجه الثلاثة جائزة فى كل ما أوله تاءان، وعليه ففى قوله تعالى: {تَظَاهَرُونَ} [البقرة: ٨٥] فيها الأوجه الثلاثة.