(٢) فى النهاية: اللفاع ثوب يجلل به الجسد كله، كساء كان أو غيره، وتلفع بالثوب إذا اشتمل به. وقال عبد الملك بن حبيب فى شرح الموطأ: التلفع أن يلقى الثوب على رأسه ثم يلتف به. لا يكون الالتفاع إِلا بتغطية الرأس، وأخطأ من قال: إنه مثل الاشتمال. انظر: الموطأ ١/ ٥. وقول عائشة: " إن كان " " إن " هنا هى المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، واللام فى " ليصلى " هى الفارقة بين المخففة والنافية، والكوفيون يجعلونها بمعنى " إِلا "، وإن على هذا عندهم نافية. (٣) فى الأصل: معمر، وهو وهم، ومعن هو: ابن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعى، أبو يحيى المدنى، قال فيه أبو حاتم: إنه أثبت أصحاب مالك وأوثقهم، وفيه يقول إسحاق بن موسى الأنصارى: سمعتُ معناً يقول: كان مالك لا يجيبُ العراقيين فى شىء من الحديث حتى أكون أنا أسأله عنه. مات بالمدينة سنة ثمان وتسعين ومائة. تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٣٩. (٤) وهى التى خرجها الترمذى من حديث قتيبة عن مالك، ك الصلاة، ب ما جاء فى التغليس بالفجر ١/ ٢٨٧.