للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣٠) باب فضائل عبد الله بن عباس رضى الله عنهما]

١٣٨ - (٢٤٧٧) حدّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ، قَالا: حَدَّثَنَا هَاشِمُ ابْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ الْيَشْكُرِىُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ أَبِى يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْخَلاءَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: " مَنْ وَضَعَ هَذَا؟ " فِى رِوَايَةِ زُهَيْرٍ: قَالُوا. وَفِى رِوَايَةِ أَبِى بَكْرٍ: قُلْتُ: ابْنُ عَبَّاسٍ. قَالَ: " اللهُمَّ، فَقِّهْهُ ".

ــ

وقال القاضى: وفى فضائل ابن عباس حديث زهير بن حرب وأبو بكر بن النضر، كذا لهم، وعند العذرى بن أبى النضر، وكلاهما صحيح، هو أبو بكر بن النضر بن أبى النضر هاشم بن القاسم، واختلف فى اسمه، فسماه الحاكم أحمد وسماه الكُلاباذى محمداً.

وفى فضائل أنس دعوة النبى - عليه الصلاة والسلام - له بأن يكثر الله ماله وولده، وقول أنس: فإن مالى لكثير، وإن ولدى وولد ولدى ليتعادون فى نحو المائة اليوم: فيه جواز الدعاء بهذا، وحجة لفضل الغنى ومن يفضله، وإجابة دعوة النبى - عليه الصلاة والسلام. ومعنى " يتعادون ": يتفاعلون من العدد.

<<  <  ج: ص:  >  >>