قال النووى: " وقد يكون رواه عن الزهرى مرة بغير واسطة ومرة بواسطة معمر، فذكره بالوجهين، لكن أكثر أصحاب سفيان إنما يرويه بواسطة معمر، وبالجملة فالحديث صحيح ". وانظر: الإلزامات والتتبع ٢٣٨. قلت: وقال المزى فى التحفة: " قال أبو مسعود: كذا رواه ابن أبى عمر، عن ابن عيينة عن الزهرى، ورواه الحميدى ومحمد بن الصباح الجرجانى، وسعيد بن عبد الرحمن، عن ابن عيينة، عن معمر، عن الزهرى، زادوا فيه معمراً - يعنى بين ابن عيينة والزهرى - وقال أبو القاسم فى حديث المعتمر عن معمر: سقط منه عبد الرزاق ". تحفة الأشراف ٣/ ٢٩٨، وقال الحافظ فى النكت الظراف: وكذا يعنى بإثبات معمر، أخرجه أبو نعيم فى المستخرج من طريقه بإثباته، فلعل سقوطه من بعض الرواة عنه إما مسلم أو من دونه، أو يكون لما حدَّث به مسلماً رواه له من حفظه ٣/ ٢٩٨. (٢) راجع المقدمة.