وقوله:" إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكًا " وذلك - والله أعلم - لتأمين الملائكة على دعاء بنى آدم، واستغفارهم له فرحًا ببركة ذلك، وحسن عون الملك به، إذا دعا بحضرته بالتأمين والاستغفار له، وإشهاده له بالتضرع إلى الله والإخلاص.
وقوله:" أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى "(١) ويروى: " والعفة "، والعفاف: هو التنزه عما لا يباح والكف عنه، والغنى: هو غنى النفس والاستغناء عما فى أيدى الناس.