وكان عبدًا حبشيًا لعبد الرحمن بن عوف، فوهبه لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل: بل اشتراه منه فأعتقه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال خليفة: لا أدرى دخل البصرة، أو أين مات؟ تهذيب الكمال ١٢/ ٥٤٤، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٦٠، وانظر: طبقات خليفة: ٧. (٢) فى الأصل: ما يتعطل، والمثبت من س. (٣) من س. (٤) قال ابن عبد البر: إن أبا بكر قال لعائشة: أىَّ يوم توفى فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: يوم الاثنين، وهذا لا خلاف بين العلماء فيه. وأما دفنه يوم الثلاثاء فمختلف فيه، فمن أهل العلم بالسير من يصحح ذلك على ما قال مالك، ومنهم من يقول: دفن ليلة الأربعاء. وقد جاء الوجهان فى أحاديث بأسانيد صحيحة. التمهيد ٢٤/ ٣٩٦.