قال الامام:" ضليع الفم ": قال شمر: يعنى عظام الأسنان وتراضعها. ويقال للرجل: إنه لضليع الثنايا، أى غليظها وشديدها، ويقال: إنه لضليع الخلق، أى شديده. قال أبو بكر الرازى: سألت ثعلبًا عن " ضليع الفم " فقال: واسع الفم. قال غيره:" ضليع الفم ": أى عظيم الفم، والعرب تحمد ذلك وتذم صغير الفم، ومنه قوله فى وصف منطقه:" كان يفتتح الكلام ويختمه. بأشداقه " وذلك لرحب شدقيه. ويقال للرجل إذا كان كذلك: أشدَق.
وقوله:" أشكل العين ": قال أبو عبيد: الشهلة: حمرة فى سواد العين، والشكلة: حمرة فى بياض العين، وهو محمود، قال الشاعر:
ولا عيب فيها غير شكلة عينها ... كذاك عتاق الخيل شكلى عيونها
ويروى: شكل. قال صاحب الأفعال: يقال: شكلت العين، بكسر الكاف، شكُلة وشكلاً: خالط بياضها حمرة.
وقوله:" منهوس العقب ": قال ابن الأعرابى: يقال: رجل منهوس القدمين، ومنهوش القدمين. وقال أبو العباس: النهس: بأطراف الأسنان، والنهش: بالأضراس. قال سماك فى كتاب مسلم:" منهوس العقب ": أى قليل لحم العقب، وكذلك قال - أيضاً -: إن " ضليع الفم " معناه: عظيم الفم. وقال - أيضًا -: إن " أشكل العينين "[معناه](١): طويل شق العينين.