للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٥٠) باب فى الريح التى تكون قرب القيامة تقبض من فى قلبه شىء من الإيمان]

١٨٥ - (١١٧) حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّىُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِىُّ قَالا: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهِ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ، ألْيَنَ مَنَ الْحَرِيرِ، فَلا تَدَعُ أحَدًا فىِ قَلْبِهِ - قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ: مِثْقَالُ حَبَّةٍ. وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ - مِنْ إيمَانٍ إلا قَبْضَتْهُ ".

ــ

وقوله: " إن الله يبعث ريحًا من اليمن ... " الحديث، هو بمعنى الحديث الآخر: " لا تقوم الساعة على أحدٍ يقول الله "، و " لا إله إلا الله " وسيأتى الكلام عليه (١).

وقال فى سنده: ثنا صفوان بن سُليم عن عبد الله بن سلمان، عن أبيه، كذا فى الرواية عندنا. قال البخارى فى باب عبيد الله: عُبيدِ الله بن سلمان الأغرّ المدنى مولى جُهينة وهو ابن أبى عبد الله، وقيل: أصلهم من أصبهان عن أبيه، روى عنه مالك وابن عجلان وسليمان بن بلال.

قال: ويُقال عبد الله (٢). وقال فى باب عبد الله: عبد الله بن سلمان أخو عُبَيْد الله ابن سلمان الأغر المدنى مولى جهينة، وذكر له هذا الحديث من رواية صفوان بن سُليم عنه كما ذكره مسلم (٣). ونقل الجيَّانى بعد نقله بعض كلام البخارى الذى ذكرناه، وزاد: وعبيد الله أصح، ولم يكن هذا عندنا فى تاريخ البخارى ولا فى أصل شيخنا الشهيد - رحمه الله.


(١) سيأتى برقم (٢٣٤/ ١٤٨).
(٢) التاريخ الكبير ٣/ ١/ ٣٨٤، إلا أن لفظه فيه (المدينى).
(٣) السابق ٣/ ١/ ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>