قوله:" كان - عليه السلام - إذا اشتكى رقاه جبريل: باسم الله أرقيك " وذكر فيه: " من شر كل ذى عين " وفى الحديث الآخر: " من شر كل نفس أو عين حاسد ": فيه جواز الرقية بأسماء الله، وسيأتى ذكر ذلك.
وقوله:" من شر كل نفس ": فيحتمل أن مراده به أنفس الحيوان، ويحتمل أن المراد به العين. والنفس: العين، ورجل نفوس: إذا كان يصيب بعينه، كما قال فى الحديث الأول:" من شر كل ذى عين ". ويكون قوله:" أو عين حاسد " تخصيصًا بالحساد، أو شكاً من الراوى فى لفظه - عليه السلام.
(١) لا يوجد فى مسلم " كتاب الطب "، بل هو متداخل فى كتاب السلام؛ إذ فى مسلم " باب الطب والمرض والرقى ".