(٢) الكوثر: ١. (٣) سيأتى برقم (٥٣) من نفس الكتاب. (٤) المحفوظ عن الإمام الشافعى في تلك المسألة وعن أصحابه قولان: أحدهما. أنها آية من فاتحة الكتاب دون غيرها من السور التى أثبتت في أوائلها، والقول الآخر: هى آية فى أول كل سورة. وما ذكره القاضى منسوبًا إلى الإمام الشافعى إنما هو لأصحاب أبى حنيفة عن أبى حنيفة. راجع: التمهيد ٢٠/ ٢٠٧. (٥) لأن الدليل لها دليل ظنى؛ فإن الذين أثبتوها قالوا: إن المصحف لم يثبت الصحابة فيه ما ليس من القرآن؛ لأنه محال أن يضيفوا إلى كتاب الله ما ليس منه، ويكتبوه بالمداد كما كتبوا القرآن، هذا ما لا يجوز أن يضيفه أحدٌ إليهم. معرفة السنن والآثار ٢/ ٣٦٤. كما احتجوا بحديث ابن عباس الذى أخرجه أبو داود قال: كان النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه " بسم الله الرحمن الرحيم "، وكذا أخرجه النسائى عن أنس السابق ٢/ ٢١٠، وانظر: سنن أبى داود، ك الصلاة، ب من جهر بها ١/ ٢٠٩، النسائى فى الصلاة، ب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وكذا المستدرك ١/ ٢٣١.