السورة التى قرأ بها لقوله:" خالجنيها "، وأن نهيه أن يقرأ معه إنما كان فيما جهر فيه، كما جاء في الحديث مفسرًا، وفيه حجة لتطويل القراءة في الظهر وأنما لا يقرأ فيها بقصار المفصل (١)، وسيأتى الكلام على هذا الفصل في موضعه من الكتاب.
(١) قصار المفصل عند المالكية، والشافعية، والحنابلة، هى من الضحى إلى آخر القرآن، وعند الحنفية من البينة إلى آخر القرآن.