(٢) الأحزاب: ٤٥، ومعنى الآية كما ذكر الإمام ابن كثير: أى شاهدًا على الناس بأعمالهم، أو شاهداً لله بالوحدانية. تفسير القرآن العظيم ٦/ ٤٣١. (٣) جزء حديث على غير لفظه أخرجه البخارى، وأبو داود والترمذى والنسائى وأحمد والبيهقى فى السنن الكبرى عن جابر بن عبد الله. ولفظه عند البخارى قال: كان النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجمع بين الرجلين من قتلى أحد فى ثوب واحدٍ ثم يقولُ: " أيَّهُم أكثر أخذاً للقرآن؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدَّمه فى اللحدِ، وقال. " أنا شهيدٌ على هؤلاء يوم القيامة " وأمر بدفنهم فى دمائهم ولَمْ يُغَسَّلُوا ولم يُصلَّ عليهم. ك الجنائز، ب الصلاه على الشهيد ٢/ ١١٤، ب اللحد والشق فى القبر ١٢/ ١١٧، أبو داود فى الجنائز، ب فى الشهيد يغسل ٢/ ١٧٤، وزاد فيقدمه إلى القبلة، النسائى فى الجنائز، ب ترك الصلاة على الشهداء ٤/ ٦٢، البيهقى ٤/ ١٠، ٥/ ٣٦٥. (٤) هو كسابقه جزء حديث للشيخين وغيرهما، وهو على غير هذا اللفظ، وإنما هو " فيقال: لا تدرى ما أحدثوا بعدك ". البخارى، ك التفسير، ب سورة الأنبياء ٦/ ١٢٢، ك الرقاق، ب كيف الحشر، عن ابن عباس، وكذا الترمذى فى أبواب القيامة، ب ما جاء فى شأن الحساب والقصاص ٤/ ٦١٣، البخارى فى الرقاق ب فى الحوض ٨/ ١٤٨، الفتن ٧/ ٥٨ عن عبد الله، وهو لمسلم، عن أبى هريرة فى ك الطهارة، ب استحباب إطالة الغرة ١/ ٢١٧ بلفظ: " وهل تدرى ما أحدثوا بعدك "، وهو له فى الفضائل، ب إثبات حوض نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصفاته، عن أم سلمة زوج النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٤/ ١٧٩٥ وعن عبد الله ٤/ ١٧٩٦، وعن أنس =