وقوله:" فما فجئهم منه " أى بغتهم، يقال: فجأ الأمر وفجئ بفتح الجيم وكسرها، أى أتى بغتة وعلى غير استعداد له.
وقوله:" وهو ينكص على عقبيه ": أى يرجع وراءه القهقرى كما ذكر فى الحديث: أنه رآه من الهول والخندق والنار والأجنحة التى ضربت بينهما.
وقول النبى:" لو دنا منى لاختطفته الملائكة عضواً عضواً ": هذا من جملة آياته - عليه السلام - وعلامات نبوته؛ ولهذا الحديث أمثلة كثيرة فى عصمته من أبى جهل وغيره ممن أراد ضره، وحماية الله له بما ذكر، وتلك الأجنحة أجنحة الملائكة - والله أعلم.