وقوله فى الحديث فى قصة زينب:" وأمر النبى - عليه السلام - لزيد أن يذكرها عليه أن يخطبها ": ومعنى " اذكرها علىّ ": أى اخطبها لنفسها علىَّ، أى لى أو عنى. فـ " على " تأتى بمعنى الحرفين. فيه جواز مثل هذا لمن طلقها إذا علم طيب قلبه بذلك، وأنه لا يكرهه مثل حال زيد مع النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقوله:" ما أستطيع أن أنظر إليها؛ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكرها ": بفتح الهمزة، أى من أجل أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكرها.
وقوله:" فنكصت على عقبى ": أى رجعت وانصرفت.
وقوله:" فجاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل عليها بغير إذن ": لأنها زوجته، وأن الله أعلمه أنه زوجه إياها.
وفى خروج النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودورانه على نسائه حتى يقوم الجالسان عنه حسن الأدب مع