وقوله: " استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج " الحديث: فيه الحض على الرفق بهن، ومداراتهن، وألا يتقصّى عليهن فى أخلاقهن، وانحراف طباعهن، لقوله: " إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته استمتعت به ".
وقوله: " لا يفرك مؤمن مؤمنة ": أى لا يبغضها، ليس على النهى بل على الخبر: أى لا يبغضها بغضاً تاماً: أى أن بغض الرجال للنساء، بخلاف بغض النساء للرجال،