للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٦) باب فضل الذكر والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى]

١٩ - (٢٦٧٥) حدّثنا أَبُو كَرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ العَلاء، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأصَمِّ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنَّ اللهَ يَقُولُ: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى، وَأنَا مَعَهُ إذَا دَعَانِى ".

٢٠ - (...) حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ العَبْدِىُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى - يَعْنِى ابْنَ سَعِيدٍ - وَابْنُ أبِى عَدِىٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ - وَهُوَ التَّيْمِىُّ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَاَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: إذَا تَقَرَّبَ عَبْدِى مِنِّى شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإذَا تَقَرَّبَ مِنِّى ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا - أوْ بُوعًا - وَإذَا أتَاَنِى يَمْشِى أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ".

(...) حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى القَيْسِىُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أبِىهِ. بِهَذَا الإسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ: " إذَا أتَانِى يَمْشِى أتَيْتُهُ هَرْوَلَةَ ".

٢١ - (...) حدّثنا أَبُو بَكْر بْنُ أبِى شَيْبَةَ وَأبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفظُ لأبِى كُرَيْبٍ - قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أبِى صَالِحٍ، عَنْ أبَى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى، وَأنَا مَعَهُ حِينَ يَذكُرُنِى، فَإنْ ذَكَرَنِى فِى نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِى نَفْسِى، وَإنْ ذَكَرَنِى فى مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِى ملأٍ خَيْرٍ مِنْهُ، وَإنِ اقْتَرَبَ إلىَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإنِ اقْتَرَبَ إلىَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ بَاعًا، وَإنْ أَتَانِى يَمْشى أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةَ ".

٢٢ - (٢٦٨٧) حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ المَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أبِى ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: مَنْ جَاءَ بِالحسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثَالِهَا وَأزيَدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالَسَّيَئَةِ، فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلِهَا أوْ أغْفِرُ،

ــ

وقوله: " ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد " أى [أن] (١) العشر مضمونة بقوله تعالى، كما نص عليه فى كتابه وتضعيفها، ثم يتفضل الله على من يشاء بما يشاء.


(١) ساقطة من الأصل، والمثبت من ح والرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>