وقوله فى الناقة التى لعنتها المرأة:" دعوها فإنها ملعونة "، " ولا تصاحبنا ناقة عليها لعنة "، " خذوا ما عليها وأعروها فإنها ملعونة "، وقول عمران بن حصين:" فكأنى أنظر إليها ناقة ورقاء، تمشى فى الناس وما يعرض لها أحد "، قال القاضى: الورقاء من النوق التى يخالط بياضها سواد، والذكر أورق.
وقوله: فقالت: " حل ": هى كلمة يزجر بها الإبل. يقال: حل يحل بسكون اللام فيهما، ويقال: حل حل بكسر اللام وتنوينها وبغير تنوين أيضاً.
وأمر النبى - عليه الصلاة والسلام - فى هذه الناقة بما أمر من أخذ ما عليها وإعرائها من أداتها؛ لأنها لعنتها صاحبتها لأمر أطلعه الله عليه فيها من لزوم اللعنة لها، أو لمعاقبة