أخرجها البخارى تعليقًا فى ك الديات عن حبيب بن أبى عَمْرَةَ عن سعيد عن ابن عباس ٩/ ٣. قال الحافظ فى الفتح: حبيب بن أبى عَمْرَة هو القصَّابُ الكوفى، لا يعرف اسم أبيه، وهذا التعليق وصله البزار والدارقطنى فى الأفراد والطبرانى فى الكبير من رواية أبى بكر بن على بن عطاء بن مقدم والد محمد ابن أبى بكر المقدمى عن حبيب، وفى أوله: " بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فيها المقداد، فلما أتوهم وجدوهم تفرقوا وفيهم رَجُلٌ له مالٌ كثير لم يبرح، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فأهوى إليه المقداد فقتله ... " الحديث، وفيه. " فذكروا ذلك لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا مقداد، قتلت رجلاً قال: لا إله إلا الله؟ فكيف لك بلا إله إلا الله؟ فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} الآية [النساء: ٩٤]، فقال النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمقداد: كان رجلاً مؤمناً يخفى إيمانه " ... إلخ. قال الدارقطنى. تفرد به حبيب وتفرد به أبو بكر عنه. قال الحافظ فى الفتح: " قد تابع أبا بكر سفيان الثورى لكنه أرسله، أخرجه ابن أبى شيبة عن وكيع عنه. فتح البارى ١٢/ ١٩٠. (٢) فى ت: فتأول بعضهم حمل الحديث. (٣) ساقطة من ت.