(٢) وفى الحديث السؤال عما لم يقع والجواب عنه، قال الأبى: " وكرهه بعض السلف، ورأى أن اشتغال المجتهد بذلك غلو " إكمال الإكمال ١/ ٢٠٤. (٣) فى الأصل: انتسبت. (٤) فى الأصل: كتاب. (٥) لأن ابن هنا ليس واقعًا بين علمين متناسلين. نووى ١/ ٢٩٣. قال: وقدم نبه إلى عمرو على نسبته إلى الأسود لكون عمرو هو الأصل. (٦) فى ق: الصحيحين. (٧) فى صحيح البخارى فى أول كتاب الديات، وفى باب من شهد بدرًا من الملائكة، روى عنه فيهما عبيد الله بن عدىّ. وقال فيه الكلاباذى: كان فى حجر الأسود بن عبد يغوث الزهرى فنسب إليه. رجال صحيح البخارى ٢/ ٧٢٥. وهنا فى صحيح مسلم فى غير هذا الموضع سيرد إن شاء الله تعالى فى الوضوء، وروى عنه فيه على ابن أبى طالب، وفى الأطعمة، وروى عنه فيه عبد الرحمن بن أبى ليلى. قال ابن منجويه: ويقال: كان عبدًا حبشيًا لأسود بن عبد يغوث، فاستلأطه، يعنى قرَّبه وألزقه، قال: وكان عمرو أبا المقداد حالف كندة، فلذلك قل: الكندى يُعدُّ فى أهل الحجاز، يكنى أبا الأسود. كان المقداد فارس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدر. رجال صحيح مسلم ٢/ ٢٦٨. (٨) التاريخ الكبير ٤/ ٢/ ٥٤، وانظر تاريخ الطبرى ٢/ ٤٢٧.