للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَمَّادُ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أزْهَرَ اللَّوْنِ، كَأنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤْ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ، وَلا مَسِسْتُ دِيبَاجَةً وَلا حَرِيرَةً ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا شَمَمْتُ مِسْكَةً وَلا عَنْبَرَةً أطْيَبَ مِنْ رَائحَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ــ

وشمالاً كما تكفأ السفينة. قال الأزهرى: هذا خطأ، وهذه صفة المختال، ولم تكن صفته - عليه السلام - وإنما معناها: أنه يميل إلى سمته ومقصد مشيه كما قال فى الرواية الأخرى: " كما ينحط من صبب ".

قال القاضى: لا بعد فيما قاله شمر إذا كان خلقة وجبلة، والمذموم منه ما كان مستعملاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>