وقوله:" وأنتم تنتثلونها "، أى تَستخرجون ما فيها، يعنى خزائن الله وما فتح عليهم من الدنيا. يقال: نثل ما فى كنانته إذا صبها بمرة، ومنه فى الحديث:" تؤتى مشربته فينتثل ما فيها "(١) أى يستخرج.
(١) سيأتى إن شاء الله فى ك اللقطة، ب تحريم حلب الماشية بغير إذن مالكها، وقد أخرجه أبو داود ك الجهاد، ب فيمن قال: لا يحلب، ابن ماجه ك التجارات، ب النهى أن يصيب منها شيئًا إِلا بإذن صاحبها، أحمد فى المسند ٤/ ٦ ولفظها: " أيحب أحدُكم أن تؤتى مشربته فيكسر باب خزانته فينتثل طعامه؟ ".