للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥ - (٥٢٧) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلى نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ، فَنَزَلتْ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام} (١) فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِى سَلمَةَ وَهُمْ رُكُوعٌ فِى صَلاةِ الفَجْرِ، وَقَدْ صَلوا رَكْعَةً. فَنَادَى: أَلا إِنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ حُوِّلتْ، فَمَالوا كَمَا هُمْ نَحْوَ القِبْلةِ.

ــ

الصلاة إلى القبلة والإجماع على أنها الكعبة.

وقوله فى حديث البراء: " صليت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بيت المقدس ستة عشر شهراً " وفى الرواية الأُخرى: " سبعة عشر شهراً ". وهذا هو الأصح، وهو قول مالك وابن إسحاق، وابن المسيب، وقيل: حولت القبلة بعد ثمانية عشر شهراً، وروى بعد سنتين، وروى بعد تسعة أشهر أو عشرة أشهر، وهذان شاذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>