(٢) قد حدَّده بقوله: إنه يكنى أبا حميد، قال: وليس بعبد الرحمن الأعرج صاحب أبى الزناد؛ لأن ذلك هو عبد الرحمن بن هرمز، ويكنى أبا داود وأما عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فإنما يروى هذا الحديث عن أبى هريرة أن عمر سجد فى {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّت}، قال: روى ذلك عنه مالك ويونس وغيرهم عن الزهرى، حدث به عمر بن شبة عن أبى عاصم عن مالك عن الزهرى عن الأعرج عن أبى هريرة أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجد فى {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّت} قال: ووهم فيه عمر بن شبة وهماً قبيحاً، والصواب عن مالك ما رواه الثقات عنه عن الزهرى عن الأعرج عن أبى هريرة أن عمر سجد. العلل ٨/ ٢٢٥.