أى قرَّها بما تسرّ به، ومنه قولهم: نعم، أى [هو كما قلت صدقًا](١) وذكر الاستعاذة من فتنة الدجال وقد مضى شىء من الكلام عليه، ويأتى آخر الكتاب.
وفى تعليم النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهم الدعاء آخر الصلاة، وحضهم عليه، وفعله له - ما يدل على - عظيم موقع الدعاء، وفضله، وأن من مواطنه المرغب فيها إثر الصلوات.