وذهب ابن الصلاح إلى أن ما قال به القاضى هنا تكلف ليست فيه رواية متصلة الإسناد تضطر إلى قبوله. قال: " هما بالخاء المعجمة، أى: يكتُمُ عنى أشياءً ولا يكتبها إذا كان عليه فيه مقال من الشيع المُختلفة وأهل الفتن، فإنَّه إذا كتبها ظهرت، وإذا ظهرت خولف فيها وحصَل فيها قال وقيل، مع أنها ليست مما يلزم بيانُها لابن أبى مُليْكَةَ، وإن لزم فيمكن ذلك بالمشافهة دون المكاتبة ". قال. " وقوله: " ولدُ ناصح " مُشْعِرُ بما ذكرتُه. وقوله. " أنا أختار له وأخفى عنه " إخبار منه بإجابته إلى ذلك، وليس استنكاراً له فى ضمن استفهام محذوف حرفُه ". صيانة صحيح مسلم: ١٢٠. (٢) هو محمد بن أحمد بن عبد- أو عبيد- الله البصرى الأديب الشاعر، النحوى أبو عبد الله الشيعى صحب ثعلباً، وكتابه " المنقذ " المشار إليه هنا هو " المنقذ فى الإيمان " كما ضبطه البغدادى فى هدية العارفين ٢/ ٣١، وذكره الكحالة بلفظ: " المنقذ من الإيمان ". معجم المؤلفين ٨/ ٢٧٩. (٣) ساقطة من الأصل، واستدركت بسهم على الهامش. (٤) من ت. (٥) ساقطة من ت. (٦) فى ت بغير الواو. (٧) ساقطة من ت. (٨) فى الأصل: يصلح. (٩) سقط من ت. (١٠) الشعراء: ٢٠.