(٢) لأن نومه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى ذلك الوقت عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس أمر خارج عن عادته وطباعه، وطباع الأنبياء قبله، قاله أبو عمر، ثم قال: وإنما كان نومه ذلك ليكون سنة والله أعلم، وليعلم المؤمنون كيف حكمُ من نام عن الصلاة أو نسيها حتى يخرج وقتها، وهو من باب قوله - عليه السلام - فيما أخرجه مالك فى الموطأ -: " إنى لأنسى أو أُنسَّى لأسُنَّ "، وعلى هذا التأويل جماعة أهل الفقه والاثر. التمهيد ٥/ ٢٠٨. (٣) ساقطة من س. (٤) من ت، ق. (٥) من ت. (٦) جزء حدث للشيخين واللفظ لمسلم وسيأتى إن شاء الله فى ك الكسوف، ب صلاة الكسوف من حديث عائشة - رضى الله عنها - ٢/ ٦١٩. كما أخرجه أحمد بهذا اللفظ فى المسند ٦/ ٨٧، ١٦٨، وانظر: البخارى فى صحيحه، الكسوف، ب هل يقول: كفت الشمس أو خسفت ٢/ ٤٤، ك بدء الخلق، ب فى صفة الشمس والقمر بحسبان ٤/ ١٣٢. (٧) زيد بعدها فى س: هنا هبوبه لأول استيقاظه من نومه، قال الخطابى: معناه: انتبه، يقال: أفزعت =