للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

آخراً. قال الدارقطنى: الصوابُ من لم يقل: عن أبيه. قال ابن معين: ليس يروى أبوه عن النبى - عليه السلام - وإنما قال: عن أبيه إبراهيم بن سعد وهذا خطأ (١)، وكما ذكره مسلم ذكره البخارى فى الجامع ثم أتبعه بقول من قال: عن رجل من الأزد يقال له: مالك بن بحينة (٢).

[قال الجيانى: فجعله لمالك والد عبد الله، وهذا قول أصحاب شعبة] (٣) قال الجيانى: وروايةَ الأوسى أصح. قال أبو مسعود الدمشقى: أهل العراق يقولون: عن مالك بن بحينة وأهل الحجاز قالوا فى نسبه: عبد الله بن مالك بن بحينة [الأسدى] (٤) [وهو الأصح، قال البخارى فى تاريخه: عبد الله بن مالك بن بجينة الأسدى] (٥) قال على: هو ابن مالك بن القشب من أزد شنوءة، وأمه بحينة بنت الحارث من المطلب، قال: وقال بعضهم مالك بن بجينة، والأول أصح (٦). [وقال أبو عمر ابن عبد البر: [وقد] (٧) قيل: إن بحينة أم أبيه مالك والأول أصح] (٨) وذكر أباه مالكاً وأثبت صحبته وصحبة أبيه (٩).

وقوله: " فلما انصرفنا ": كذا عند بعضهم، وأكثرهم انصرفنا (١٠) وهما قريبا المعنى.


(١) راجع: التاريخ ليحيى بن معين ٢/ ٣٢٧.
(٢) البخارى فى صحيحه، ك الأذان، ب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ١/ ١٦٩.
(٣) سقط من ق.
(٤) من ق.
(٥) سقط من ق.
(٦) التاريخ الكبير ٥/ ١٠ ترجمة ١٧.
(٧) من الاستيعاب ٣/ ٩٨٢.
(٨) سقط من ق.
(٩) الاستيعاب ٣/ ١٣٤٨. وهو وهم على الصحيح، ومن عجب قول الحافظ ابن حجر: ولم يذكر أحدٌ مالكاً فى الصحابة إلا بعض ممن تلقَّاهُ من هذا الإسناد ممن لا تميز له. الفتح ٢/ ١٦٧.
(١٠) هكذا فى جميع النسخ، ولعلها: انحرفنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>