(٢) يعنى بذلك ما أخرجه ابن أبى شيبة فى مصنفه بإسناده عنه قال: " عباد الله، لم تحملوا عباد الله ما لم يُحمِّلهم الله، إن كنتم لابد فاعلين ففى بيوتكم " ٢/ ٤٠٦، وانظر: المصنف لعبد الرزاق ٣/ ٨٠. (٣) جاءت بهذا الإسناد فى ابن أبى شيبة دون قوله: " ونعمت البدعة " ٢/ ٤٠٦، وقد وهم الحافظ ابن حجر فى الفتح فنقلها هكذا بتمامها وعزاها لابن أبى شيبة ٣/ ٦٣، والرواية بتمامها فى ابن أبى شيبة من حديث الحكم بن الأعرج قال: " سألت محمداً " الحديث ٢/ ٤٠٥. (٤) لم نقف عليه. (٥) البخارى فى صحيحه، ك الصيام، ب فضل من قام رمضان ٣/ ٥٨. (٦) راجع: المصنف لابن أبى شيبة ٢/ ٤٠٧، وعبد الرزاق ٣/ ٧٩. وفيها: كان ابن عباس يصليها اليوم ويدعها العشر. (٧) الترمذى فى السنن، ك الصلاة، ب ما جاء فى صلاة الضحى (٤٧٧)، وأحمد فى المسند ٣/ ٢١. (٨) من ع. (٩) فى الأصل: مع قوله، والمثبت من ع. (١٠) البخارى، ك الصيام، ب فضل من قام رمضان ٣/ ٥٩ بنحوه. قال ابن عبد البر فى قول عائشة: " ما سبَّح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَة الضحى قط ": إن من علم السنن علماً خاصاً يوجد عند بعض أهل العلم دون بعض وليس أحدٌ من الصحابة إلا وقد فاته من الحديث ما أحصاه غيره، والإحاطة ممتنعة، وإنما حصل المتأخرون على علم ذلك منذ صار العلم فى الكتب، لكنهم بذلك دخلت عليهم الدواخل فى حفظهم، فليسوا فى الحفظ كالمتقدمين، والله ينور بالعلم قلب من يشاء. التمهيد ٨/ ١٣٥. (١١) التوبة: ١٢٨.