وقال ابن عبد البر: قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صلاة الليل مثنى مثنى " كلام خرج على جواب السائل كأنه قال له: يا رسول الله، كيف تصلى بالليل؟ فقال: " مثنى مثنى "، ولو قال له بالنهار جاز أن يقول كذلك أيضاً مثنى مثنى، وما خرج على جواب السائل فليس فيه دليل على ما عداه وسكت عنه؛ لأنه جائز أن يكون مثله، وجائز أن يكون بخلافه. التمهيد ١٣/ ٢٤٦. (٢) يقصد القاضى ابن وهب فى موطئه، وذلك فيما أخرجه فيه عن عمرو بن الحارث ويونس بن يزيد وابن أبى ذئب عن ابن شهاب، عن عروة عن عائشة: وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلى فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدِع الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين، ويوتر بواحدة، ويمكث فى سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه. راجع التمهيد ٨/ ١٢٣. (٣) سيرد ان شاء الله فى باب الدعاء، وقد أخرجه البخارى فى أكثر من موضع. (٤) و (٥) من المعلم، وحديث صلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبعاً: أخرجه البخارى، ك التهجد، ب كيف كان صلاة النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكم كان النبى يصلى من الليل ٢/ ٦٤، وحديث صلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبعاً وثمانياً: أخرجه البخارى كذلك، ك المواقيت، ب وقت المغرب ١/ ١٤٧، والتهجد، ب من لم يتطوع بعد المكتوبة ٢/ ٧٣، والنسائى، ك المواقيت، ب الوقت الذى يجمع فيه المقيم ١/ ٣٤٠، ب الجمع بين الصلاتين فى الحضر ١/ ٢٣٤.