(٢) ولفظه فى المطبوعة: كان نبى الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى صلاةً أحبَّ أن يُداوِم عليها. (٣) قال أبو عبيد: هو أن يُلحَّ فى شِدَّة السيرِ حتى تقوم عليه راحلتَه أو تعطب فيبقى منقطِعاً به. قال: وهذا مثل ضربه للمجتهد فى العبادة حتى يحسر ٤/ ٣٨٨. والحديث ذكره الزمخشرى فى الفائق أيضاً ١/ ٦٢٦، وفى النهاية: وهو المتعب من السير، وقيل: أن تحمل الدابةُ على ما لا تطيقه ١/ ٤١٢. قال: وهو من كلام مطرف لابنه. انظر: كنز العمال ١٠/ ١٣٢، وعزاه لشعب الإيمان وقال عن بعض الصحابه وتمام لفظه: " العلم أفضل من العمل، وخير الأعمال أوسطها، ودين الله تعالى بين العاصى والغالى، والحسنة بين السيئتين لا ينالها إلا بالله، وشر السير ... ".