تقدم، أو يفعل فعلاً يظهر به لطفه لهم، كما جاء فى الحديث الآخر:" أن العرش يهتز حينئذ "(١).
وقوله:" حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول ": فى بعض الروايات " وشطره " فى بعضها، والصحيح الرواية الأخرى:" حين يبقى ثلث الليل الآخر " قال شيوخ أهل الحديث: وهو الذى تتظاهر الأخبار بمعناه ولفظه، وقد يحتمل الجمع بين الحديثين أن يكون النزول الذى أراده النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعناه، والله أعلم بحقيقته عند مضى الثلث الأول. والقول:" من يدعونى " إلى آخره فى الثلث الآخر.
(١) البخارى، ك مناقب الأنصار (٣٨٠٣)، ومسلم، ك فضائل الصحابة، ب من فضائل سعد بن معاذ برقم (٢٤).