(٢) فى هامش س: تصويباً. (٣) وعلى ذلك فليست السبع حروف بسبع لغات؛ لأن عمر بن الخطاب قرشى عدوى وهشام بن حكيم بن حزام قرشى أسدى، ومحال أن ينكر عليه عمر لغته، كما محال أن يقرئ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واحداً منهما بغير ما يعرفه من لغته. حكاه أبو عمر ثم قال: إنما معنى السبعة الأحرف سبعة أوجه من المعانى المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو أقبل، وتعال، وهلم، وعلى هذا الكثير من أهل العلم. التمهيد ٨/ ٢٨١. (٤) وتفسير الأحرف باللهجات أو لغات العرب ما بين مضرية وربعية، ونزارية وقرشية وغيرها، هو الذى اختاره ابن جرير الطبرى، وكثيرون من الرواة، قال الشيخ أبو زهرة: وهو الذى يتفق مع النسق التاريخى فى الجمع الذى اضطر ذو النورين عثمان - رضى الله تعالى عنه - لأن يقوم به، وارتضاه الصحابة. قال: ولقد ذكر القرطبى أن هذه الأحرف باقيةٌ في القرآن لم ينسخ منها حرف، ولكنى أرى أن النسق التاريخى يوجب أن يكون حرف واحد قد بقى، وهو لغة قريش، وهو الذى كتب عثمان مصحفه عليه. المعجزة الكبرى ٢٩.