(٢) زيد بن خالد كنيته أبو طلحة، ويقال: أبو عبد الرحمن الجهنى كان معه لواء جهينة يوم الفتح، حديثه فى أهل الحجاز، مات سنة ثمان وسبعين. أسد الغابة ٢/ ٢٨٤، الإصابة ١/ ٥٦٥. والحديث أخرجه عبد الرزاق فى المصنف قال: أخبرنا ابن جريج قال: سمعت أبا سعد الأعمى يخبر عن رجلٍ يقال له: السائب مولى الفارسيين عن زيد بن خالد الجهنى أنه رآه عمر بن الخطاب وهو خليفة ركع بعد العصر ركعتين، فمشى إليه فضربه بالدرة وهو يصلى كما هو، فلما انصرف قال زيد: اضرب يا أمير المؤمنين، فو الله لا أدعُهمُا أبداً، بعد إذ رأيتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصليهما، قال: فجلس إليه عمر، وقال: " يا زيد بن خالد، لولا أنى أخشى أن يتِّخذَها الناس سُلَّمًا إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما " ٢/ ٤٣٢، أخرجه أحمد والطبرانى فى الكبير وقال الهيثمى: إسناده حسن ٢/ ٢٢٣. (٣) ساقطة من س.